الشوكولاتة و القولون العصبي ، العصبي irritable bowel syndrome ، تهيج القولون والشوكولاتة ، الشوكولاتة والتوابل ، يمكن للشوكولاتة أن تهيج القولون العصبي بسبب محتواها العالي . علاقة الشوكلاتة وامراض القولون العصبي. الشوكولاتة الداكنة
ماهي علاقة الشوكلاتة وامراض القولون العصبي؟
يتحدث أخصائي أمراض الجهاز الهضمي حول ما إذا كان من الآمن الانغماس في الحلويات. إذا تركت دون علاج ، فإن الحياة مع متلازمة القولون العصبي أو القولون العصبي يمكن أن تصبح كابوسًا.
اعراض القولون .
يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية الإسهال والإمساك والانتفاخ وآلام البطن ، وترتبط الحالة أيضًا بحالات مثل الاكتئاب والقلق.
نسبة مذهلة من 10 إلى 20 في المائة من الأمريكيين لديهم متلازمة القولون العصبي ، وحوالي 15 في المائة من سكان العالم يبلغون عن أعراض القولون العصبي.
ينغمس الكثير من الناس في تناول الحلويات مثل الشوكولاتة. ولكن كيف تؤثر الشوكولاتة بالضبط على متلازمة القولون العصبي واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى؟
حسنًا ، ويليام تشي من جامعة ميشيغان ميديسن ، طبيب أمراض الجهاز الهضمي وأستاذ العلوم الطبية والتغذوية ، هو خبير في كيفية تأثير الطعام على الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي.
هل يجب على مرضى القولون العصبي تناول الشوكولاتة؟
يُنظر إلى الشوكولاتة تقليديًا على أنها محفز محتمل لأعراض الأمعاء مثل الألم والتشنج والانتفاخ والغازات والإسهال.
ذلك لأن الشوكولاته ، وخاصة شوكولاتة الحليب ، تحتوي على الكثير من السكر ، بما في ذلك اللاكتوز وبروتينات الحليب والدهون - وكلها يمكن أن تسبب أعراضًا لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.
وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو يعانون من حالات مثل القولون العصبي.
ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن مسحوق الكاكاو قد يقاوم الآثار الجانبية الضارة المحتملة للشوكولاتة التقليدية.
تشير الأبحاث الأولية إلى أن الكاكاو يمكن أن يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة ، مثل Lactobacillus و Bifidobacterium. بصفتنا أخصائيين في الجهاز الهضمي .
ما زلنا بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع ، ولكن يبدو أن الأطفال قد لا يكونوا المخلوقات الوحيدة التي تحب الشوكولاتة.
هل هناك أي دليل علمي لماذا لا ينغمس الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي في تناول الشوكولاتة؟ يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي من تشوهات أساسية في الطريقة التي تشعر بها أمعائهم وتستجيب للطعام والبكتيريا وأجزاء أخرى مما نسميه "البيئة الدقيقة اللمعية". يمكن تعريف هذا على أنه المساحة الموجودة داخل الأمعاء والقولون "داخل" و "خارج" أجسامنا.
تتفاعل البيئة الدقيقة اللمعية مع الجهاز المناعي والأعصاب في جدران الجهاز الهضمي ، لذا فإن ما نأكله له تأثير عميق على كيفية عمل أمعائنا والأعراض التي قد نواجهها أو لا نختبرها. باستخدام هذه المعلومات كخلفية ، يمكن أن تؤثر السكريات والبروتينات والدهون في الشوكولاتة على كيفية عمل الأمعاء والشعور بها ، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض لدى بعض الأشخاص.
ما هي بعض بدائل الشوكولاتة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي؟
تشمل البدائل الأقل ولكن التي يمكن تحملها بشكل أفضل الخروب (مسحوق مسحوق بني يستخدم في مقابل الشوكولاتة) والمكسرات او اللوز أو الفاكهة المغطاة بالزبادي.
ومع ذلك ، من الحكمة توخي الحذر من الحلوى "الخالية من السكر" التي تحتوي على السوربيتول أو السكرالوز ، والتي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى مثل مرض التهاب الأمعاء أو مرض الاضطرابات الهضمية.
كيف يتعامل الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي و / أو الأمراض المعدية المعوية الأخرى ويتجنبون أشياء مثل الشوكولاتة؟
الكمية المناسبة لاستخدام الشوكولاتة.
لا يوجد رقم محدد للكمية المناسبة من تناول الشوكولاتة لأولئك الذين يعانون من القولون العصبي، حيث أن تأثير الشوكولاتة يختلف من شخص لآخر، ويرجع ذلك لعدة عوامل مثل النوعية والكمية المتناولة والحالة الصحية للشخص المعني.
ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي يجدون أن تناول الشوكولاتة قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض المرتبطة بهذا الاضطراب، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات والألم. ويعود ذلك إلى أن الشوكولاتة تحتوي على مكونات مثل الكافيين والدهون والسكر والحليب، والتي يمكن أن تؤثر سلباً.
المقدار الموصى به هو من 5, - 3 اونصات من الشكلاته .
ابتعد عن هذه الأطعمة اذا اردت تنجب غضب القولون العصبي .
الألياف غير القابلة للهضم
تعتبر الألياف غير القابلة للهضم بشعبية كبيرة كمكون غذائي صحي ومفيد للجسم، حيث تعتبر جزءًا هامًا من النظام الغذائي الصحي وتلعب دورًا في الحفاظ على صحة الأمعاء والقولون. ومن المعروف أن الألياف الغذائية تساعد في تحسين حركية الأمعاء والحفاظ على وظائف الجهاز الهضمي، وبالتالي فإن تناول كميات كافية من الألياف الغذائية يمكن أن يؤدي إلى تحسين صحة القولون العصبي.
تتحدث الدراسات عن أن الألياف الغذائية تعمل على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في القولون وتعمل على تغذيةها، مما يؤدي إلى إنتاج المنتجات النهائية الأساسية لصحة القولون مثل الأحماض الدهنية القصيرة والمتوسطة، وهذه المنتجات تعتبر مهمة لصحة الأمعاء وتحسين وظيفتها.
الجلوتين .
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة بين القولون العصبي والجلوتين، ولكن الأمر ما زال مثار جدل بين المتخصصين. يعتبر القولون العصبي اضطرابًا هضميًا يتميز بتقلصات الأمعاء وتغيرات في عادات الإخراج، وقد يسبب ألمًا وانتفاخًا في البطن وغيرها من الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي. تشير بعض الدراسات إلى أن الجلوتين قد يلعب دورًا في تفاقم أعراض القولون العصبي، خاصة فيما يتعلق بالألم والانتفاخ في البطن. يمكن أن يتسبب تناول الجلوتين في تهيج الجهاز الهضمي وزيادة تعرض الشخص للتهيج والتورم والإمساك. ومع ذلك، يتوجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة الدقيقة بين الجلوتين والقولون العصبي وما إذا كان تجنب الجلوتين يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض لجميع الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب
المقليات .
تناول الأطعمة المقلية بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على القولون العصبي، حيث يحتوي التحمير والقلي على مواد كيميائية تسمى الأسيتيلات التي يمكن أن تسبب التهيج في الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى زيادة الانتفاخ والغازات وتفاقم الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
كما أن تناول الأطعمة المقلية يمكن أن يزيد من الوزن الزائد والسمنة، وهذا يمكن أن يؤثر على الصحة العامة للشخص ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.
لذلك، ينصح بتجنب تناول الأطعمة المقلية بشكل مفرط والحرص على اختيار الخيارات الغذائية الصحية التي تساعد على تقليل حدة الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي. من الجيد أن يتضمن النظام الغذائي الصحي مصادر غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القولون
منتجات الألبان .
تعتبر منتجات الألبان مصدرًا مهمًا للكالسيوم والبروتينات والدهون الصحية، وتستهلك عادة كجزء من نظام غذائي صحي. ومع ذلك، قد يؤثر استهلاك المنتجات الألبانية على القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من حساسية اللاكتوز، وهي حالة تسبب صعوبة في هضم اللاكتوز الموجود في المنتجات الألبانية. ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى زيادة الانتفاخ والغازات وتفاقم الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي. ويمكن لبعض الأشخاص أن يتحملوا كميات صغيرة من اللاكتوز، فيما يجدروا بتجنب الكميات الكبيرة.
كما يمكن أن تتسبب بعض المكونات الأخرى في منتجات الألبان، مثل الدهون الصحية والبروتينات، في تفاقم الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي لدى بعض الأشخاص. ويجدر بالأشخاص المصابين بالقولون العصبي تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والبروتينات الحيوانية بكميات كبيرة.
لذلك، ينصح بالتحدث مع الطبيب أو الخبير الغذائي لتحديد ما إذا كانت منتجات الألبان تسبب أعراضًا لدى الشخص، وإذا كان الأمر كذلك، فمن الممكن أن يتم تحديد الكميات الآمنة للاستهلاك أو استبدالها ببدائل لاكتوزية.
مشروبات الكافيين :
تحتوي مشروبات الكافيين، مثل القهوة والشاي والكولا، على مادة الكافيين التي تعمل كمنبه للجهاز العصبي المركزي وتساعد في التخلص من الشعور بالتعب والنعاس. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر مشروبات الكافيين على القولون العصبي بطرق مختلفة.
أولًا، يمكن لمشروبات الكافيين أن تؤثر على حركة الأمعاء وتسريع عملية الهضم والإخراج، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة التشنجات والانتفاخ والغازات لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
ثانيًا، يمكن للكافيين أن يحفز إنتاج الحمض في المعدة، وهذا يمكن أن يسبب حرقة المعدة وتفاقم أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.
ثالثًا، يمكن للكافيين أن يساهم في تحفيز الإفرازات البولية وزيادة تكرار التبول، وهذا يمكن أن يزيد من حدة الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي لدى البعض
الثوم والبصل.
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الثوم والبصل يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على صحة القولون العصبي، بسبب احتوائهما على مركبات كيميائية تسمى الفلافونويدات والسلفور، والتي تعتبر مواد مضادة للأكسدة ومضادات للالتهابات.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن الفلافونويدات الموجودة في الثوم والبصل يمكن أن تساعد في تقليل التهابات الأمعاء وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم والبصل على مركبات سلفورية مضادة للالتهابات والتي تعمل على تقليل التورم والتهيج في القولون العصبي.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الثوم والبصل قد يسببان بعض الأعراض الهضمية لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، مثل الانتفاخ والغازات والحرقة، لذا ينبغي تجنب تناول كميات كبيرة من الثوم والبصل في هذه الحالة، ويمكن استشارة الطبيب للحصول على نصائح إذا كان لديك أي قلق بخصوص تأثير الثوم والبصل على صحة القولون العصبي.
الأطعمة المصنعة :
تحتوي الأطعمة المصنعة على مجموعة واسعة من المكونات الصناعية والمواد الحافظة والألوان والنكهات والملح والسكر والدهون المهدرجة والدهون المتحولة، وقد تؤدي تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة إلى تأثير سلبي على صحة القولون العصبي.
فمثلاً، يمكن أن تحتوي الأطعمة المصنعة على مواد حافظة مثل السوربيتول والمنكهات الاصطناعية مثل الأسبارتام، والتي يمكن أن تسبب الإسهال والتورم والغازات لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
وعلاوة على ذلك، فإن الأطعمة المصنعة غالباً ما تكون غنية بالدهون المهدرجة والدهون المتحولة والسكر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تهيج القولون العصبي وتفاقم الأعراض المرتبطة به، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات والألم.
ومن الأفضل لصحة القولون العصبي تناول الأطعمة الطبيعية والغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب تناول الأطعمة المصنعة أو تقليل استهلاكها إلى الحد الأدنى الممكن.