أخر الاخبار

المغذيات الوظيفية مصادرها وفوائدها

 



المغذيات الوظيفية مصادرها وفوائدها


ماهي المغذيات الوظيفية ؟

المغذيات الوظيفية هي مجموعة من المركبات الغذائية التي تقدم فوائد صحية إضافية للجسم بخلاف الفوائد الأساسية للعناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن. تعتبر المغذيات الوظيفية عادة مكونات طبيعية موجودة في الأطعمة والمكملات الغذائية، وتعزز الصحة وتقلل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض. وفيما يلي بعض أمثلة المغذيات الوظيفية الشائعة:

  1. الألياف الغذائية: تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري. يمكن العثور على الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  2. الأحماض الدهنية أوميغا-3: تلعب دورًا هامًا في صحة القلب والأوعية الدموية وتعزز الوظائف العصبية. توجد أحماض أوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، وكذلك في بذور الكتان والشيا.
  3. مضادات الأكسدة: تساهم في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. توجد مضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات الملونة مثل الفراولة والتوت والشاي الأخضر.
  4. البروبيوتيك: يعمل كمستحضر غذائي يعزز البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية الجهاز المناعي. يمكن العثور على البر

  ماهي اعراض نقص المغذيات الوظيفية

نقص المغذيات الوظيفية قد يؤدي إلى ظهور عدة أعراض ومشاكل صحية. ومن الأعراض الشائعة لنقص المغذيات الوظيفية:

  1. مشاكل هضمية: قد يتسبب نقص المغذيات الوظيفية في مشاكل هضمية مثل الإمساك، الإسهال، الانتفاخ والغازات الزائدة.
  2. ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي نقص المغذيات الوظيفية إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية والالتهابات.
  3. تغيرات المزاج: قد يشعر الشخص بتغيرات في المزاج والاكتئاب نتيجة لنقص المغذيات الوظيفية المهمة مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 والفيتامينات والمعادن.
  4. ضعف النمو والتطور: في حالة نقص المغذيات الوظيفية في فترات النمو والتطور مثل الطفولة والحمل، يمكن أن يحدث تأثير سلبي على النمو العقلي والجسماني.
  5. مشاكل في الشعر والجلد والأظافر: قد تكون هناك مشاكل في صحة الشعر والجلد والأظافر نتيجة لنقص بعض المغذيات الوظيفية مثل الفيتامينات والمعادن.
  6. زيادة خطر الأمراض المزمنة: يعتبر نقص المغذيات الوظيفية عاملاً محتملاً لزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.

يجب ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون نتيجة لعوامل أخرى أيضًا، ولكن نقص المغذيات الوظيفية يمكن أن يكون عاملًا مساهمًا في ظهورها.

طرق تعويض نقص المغذيات الوظيفية

لتعويض نقص المغذيات الوظيفية في النظام الغذائي، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  1. تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة: يجب تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات الوظيفية في النظام الغذائي اليومي. يشمل ذلك الفواكه والخضروات الملونة، الحبوب الكاملة، المكسرات والبذور، الأسماك الدهنية، ومنتجات الألبان الصحية.
  2. زيادة استهلاك الألياف: تعد الألياف الغذائية مغذيات وظيفية مهمة، لذا ينبغي زيادة استهلاك الألياف الغذائية من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والحنطة السوداء، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا.
  3. تناول المصادر الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3: يمكن العثور على الأحماض الدهنية أوميغا-3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، وكذلك في بذور الكتان والشيا. يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا-3 بعد استشارة الطبيب.
  4. تناول مصادر البروبيوتيك: يمكن تعزيز البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل اللبن المخمر، والزبادي، والتخمير الطبيعي للخضروات.
  5. التحقق من العوامل البيئية وطرق الطهي: يجب تجنب المعاملة الحرارية الزائدة والطهي المطول للأطعمة، حيث قد تؤدي هذه العوامل إلى فقدان المغذيات الوظيفية.
  1. استشارة أخصائي تغذية: يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية مؤهل لتقييم نظامك الغذائي واحتياجاتك الفردية. قد يوجهك الخبير بشأن التغذية الصحية ويوفر لك خطة غذائية ملائمة لتلبية احتياجاتك الغذائية الخاصة.
  2. استخدام المكملات الغذائية: في حالة عدم توفر المغذيات الوظيفية المطلوبة من خلال النظام الغذائي وحده، يمكن النظر في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على تلك المغذيات. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي مكملات غذائية.
  3. الابتعاد عن الطعام المصنع: يفضل تجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة وإضافات صناعية، حيث يمكن أن تؤثر هذه المواد على قيمة المغذيات الوظيفية للطعام.
  4. الاهتمام بطرق الطهي الصحية: يُنصح باستخدام طرق الطهي الصحية مثل البخار والشواء والشوي على النار المباشرة، حيث تساعد هذه الطرق في الحفاظ على المغذيات الوظيفية في الأطعمة.
  5. الاهتمام بالتخزين السليم: يجب تخزين الأطعمة بطريقة صحية ومناسبة، وتجنب التعرض المطول للحرارة أو الضوء الشديد، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على جودة المغذيات الوظيفية.

ماهي فوائد المغذيات الوظيفية

المغذيات الوظيفية توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم. وفيما يلي بعض الفوائد الرئيسية للمغذيات الوظيفية

1. دعم صحة الجهاز الهضمي: الألياف الغذائية تعزز صحة الجهاز الهضمي ، وتحسن حركة الأمعاء وتقلل من مشاكل الإمساك والانتفاخ

2. تعزيز صحة القلب: تلعب الأحماض الدهنية أوميغا 3 دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

3. تقوية جهاز المناعة: تدعم بعض العناصر الغذائية الوظيفية ، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ، نظام المناعة الصحي وتجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض والعدوى.

4. الوقاية من الأمراض المزمنة: تساهم بعض العناصر الغذائية الوظيفية في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان وتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.

5.صحة عقلية وصحة دماغية أفضل: تساعد بعض العناصر الغذائية الوظيفية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية على تحسين وظائف المخ والذاكرة ، وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

6. تحسين صحة الجلد والشعر والأظافر: تعمل بعض العناصر الغذائية الوظيفية على تعزيز صحة الجلد وتقوية الشعر والأظافر ، مما يساعد على منع حدوث مشاكل مثل الجلد الجاف وتساقط الشعر.

7. زيادة الطاقة والحيوية: المغذيات الوظيفية

8تقوية العظام والأسنان: تلعب بعض هذه العناصر الغذائية الوظيفية مثل الكالسيوم وفيتامين د أدوارًا مهمة في تقوية العظام والمفاصل والأسنان وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.

9. تقليل الالتهابات في الجسم: تساعد العناصر الغذائية الوظيفية مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والعوامل الطبيعية المضادة للالتهابات على تقليل الالتهاب في الجسم وتخفيف الآلام المصاحبة له.

10. يحسن صحة العين: فيتامين أ ، لوتين وزياكسانثين يعزز صحة العين عن طريق الحد من مخاطر الأمراض مثل الجلوكوما والتصبغ البقعي.

11. دعم صحة الكبد: تدعم بعض العناصر الغذائية الوظيفية صحة الكبد ، وتعزز عملية التمثيل الغذائي ، وتزيل السموم من الجسم.

12. تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية: تساعد العناصر الغذائية الوظيفية على تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام ، مما يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من تناول الطعام.

مصادر المغذيات الوظيفية

هناك العديد من المصادر التي يمكن الحصول على المغذيات الوظيفية من خلالها. إليك بعض المصادر الشائعة لبعض المغذيات الوظيفية:

  1. الفيتامينات والمعادن:
    • الفيتامين C: الحمضيات مثل البرتقال والليمون والفراولة والفلفل الأحمر.
    • الفيتامين A: الجزر واليقطين والبطاطس الحلوة والسبانخ والكرنب.
    • الفيتامين E: البذور (مثل بذور العبادة وبذور القمح) والمكسرات (مثل اللوز والجوز).
    • الكالسيوم: منتجات الألبان الصحية مثل الحليب والزبادي والجبن، والسلمون والسردين.
    • الحديد: اللحوم الحمراء والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا) والسبانخ والتوت.
  1. الألياف الغذائية:
    • الخضروات: البروكلي والبطاطس والجزر والقرنبيط والبازلاء والكوسا.
    • الفواكه: التفاح والموز والبرتقال والأناناس والتوت والمانجو.
    • الحبوب الكاملة: الشوفان والحنطة السوداء والقمح الكامل والأرز البني.
  1. الأحماض الدهنية أوميغا-3:
    • الأسماك الدهنية: السلمون والتونة والسردين والسمك القد.
    • بذور الكتان والشيا.
  1. البروبيوتيك:
    • اللبن المخمر: الزبادي الطبيعي والكفير والتفاخر واللبن المخمر.
    • التخمير الطبيعي للخضروات: المخللات الطبيعية مثل الخيار المخلل والكيمتشي والكرنب المخلل.

هذه مجرد أمثلة قليلة من المصادر المشتركة للمغذيات الوظيفية. يمكنك أيضًا استشارة أخصائي التغذية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-